العنف ضد المرأة والاسرة

العنف الاسري تجاه الزوجة من المشكلات التي تهدد امن البيوت ومستقبلها ،وسلبها استقرارها الي جانب مايعكسه هذا العنف من آثار مباشرة على حياة الابناء ونشأتهم الا ان الضرر الاكبر يقع على الزوجة ،فهو يحرمها امنها الذى هو من اهم ركائز الحياة الزوجية ،مما يترتب علية من آثار نفسية  وعاطفية ، ناهيك عن الآثار الجسدية التي قد تصيبها جراء ذلك ،ومما يزيد الوضع سواءاان تجد الزوجة نفسها بين نارين ، إما مغادرة بيت زوجها وربما خسرت ابنائها   او البقاء في بيتها مكابدة تسلط زوجها وقسوه .

أثر العنف على الابناء :-
                          سلبيات العنف كثيرةويمكن ان تسبب فى مشكلات للابناء يطول علاجها ويصعب  محو آثارها ومن هذهالآثار السلبية ما قرره الاطباء النفسيون من كثرة العنف المتبادل بين الزوجين امام الاطفال يؤدي الى اصابتهم بامراض شتى منها حالات التبول اللاإرادى وكذلك يصابون بالصرع وخداأي ،رء الصوصا عند النوم وهؤلاء الاطفال عرضة لحالات الور النفسي والقلق والاكتئاب وفقدان القدرة على الاعتماد على النفس ، والسلبية في اتخاذ القرار ،ومن اشد آثار عنف الزوجين سلبية على الابناء هو تعرضهم للفشل الدراسي نتيجة للضغوط النفسية عليهم مقارنة مع بحال اقرانهم من الاصدقاء والاصحاب الذين وينعمون بالاستقرار الاسري وينالون عطف الابوين ورعايتهما،والعنف المتبادل يؤدي الى إهمال حقوق الابناء من حيث الرعاية وحسن التربية والتوجيه
وايضا من الآثار السالبة ان الاطفال الذين يتعرضون للعنف الشديد غالبا ما ينشأ لديهم استعداد للممارسه ضد انفسهم او ضد الآخرين ، او حدوث حالا الانتحار والاكتئاب ،او عدم المقدرة على التعامل مع المجتمع بسبب تهور المهارات الذهنية والاجتماعية والنفسية ،حيث يتدنى مستوى الذكاء او الهروب من المنزل ،او الاجرام والانحراف السلوكي وكذلك الامراض  العقلية والنفسية .