الثقافة
الأحلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
الثقافة
ـ أنواع الثقافة:
هناك نوعان رئيسيان من الثقافة:
أولاً: الثقافة السياسية أو التي تهتم بأمور الناس وقضاياهم المصيرية، وبالذات فيما يرتبط بالحريات، كحرية الرأي والتصويت أو كحرية ممارسة الطقوس المذهبية والدينية وما أشبه.
وتندرج الثقافة وفق مفهومها هذا إلى قسمين:
أ) ثقافة تدفع الناس نحو التحرك والانطلاق والسعي الجاد للتغيير والإصلاح.
ب) ثقافة تشد الناس نحو الأرض وتكرس فيهم روح التبعية والخوف والتراجع والخلود إلى الدعة والراحة.
ثانياً: الثقافة الاجتماعية، التي تتلخص في الأعراف والتقاليد التي يبني عليها المجتمع حياته بما يضمن سعادته ورفاهه في ظل قوانين يتمسك بها الجميع من دون وصاية من أحد، وهناك أيضاً نوعان من الثقافة الاجتماعية:
أ) ثقافة تدعو وتحث باتجاه تحكيم القيم والمثل النبيلة كالتعاون والترابط والألفة.
ب) ثقافة تشد الناس نحو السلبية والتفكك والانعزال وزرع روح الهزيمة في النفوس.
ولكي تكون الثقافة الاسلامية عنصر هام وبناء فعال لابد من أن تكون متكاملة بمعنى أن تكون ثقافة سياسية واجتماعية للعلاقة الجدلية التي تربطهما، وأن تدفع الناس باتجاه القيم والمناقب الرسالية السامية وتحرك فيهم روح المسؤولية والعطاء من أجل تغيير الواقع الفاسد والمتردي، واصلاحه. فالإصلاحات الاجتماعية عادة لا تتجذر إلا عندما تحركها ثقافة صادقة نشطة.
ـ الثقافة الأزمة:
وعلى ضوء ذلك فإن المثقف الذي يحمل رسالة كالمرآة التي تعكس تفاصيل الأمور بسلبياتها وايجابياتها، ولذلك غالباً ما يحدث تعارض بين المثقف والسلطة القائمة التي تعتمد التضليل والتعتيم لوجودها غير المشروع أو الفاسد، ومن هنا تكون الأزمة.
هناك نوعان رئيسيان من الثقافة:
أولاً: الثقافة السياسية أو التي تهتم بأمور الناس وقضاياهم المصيرية، وبالذات فيما يرتبط بالحريات، كحرية الرأي والتصويت أو كحرية ممارسة الطقوس المذهبية والدينية وما أشبه.
وتندرج الثقافة وفق مفهومها هذا إلى قسمين:
أ) ثقافة تدفع الناس نحو التحرك والانطلاق والسعي الجاد للتغيير والإصلاح.
ب) ثقافة تشد الناس نحو الأرض وتكرس فيهم روح التبعية والخوف والتراجع والخلود إلى الدعة والراحة.
ثانياً: الثقافة الاجتماعية، التي تتلخص في الأعراف والتقاليد التي يبني عليها المجتمع حياته بما يضمن سعادته ورفاهه في ظل قوانين يتمسك بها الجميع من دون وصاية من أحد، وهناك أيضاً نوعان من الثقافة الاجتماعية:
أ) ثقافة تدعو وتحث باتجاه تحكيم القيم والمثل النبيلة كالتعاون والترابط والألفة.
ب) ثقافة تشد الناس نحو السلبية والتفكك والانعزال وزرع روح الهزيمة في النفوس.
ولكي تكون الثقافة الاسلامية عنصر هام وبناء فعال لابد من أن تكون متكاملة بمعنى أن تكون ثقافة سياسية واجتماعية للعلاقة الجدلية التي تربطهما، وأن تدفع الناس باتجاه القيم والمناقب الرسالية السامية وتحرك فيهم روح المسؤولية والعطاء من أجل تغيير الواقع الفاسد والمتردي، واصلاحه. فالإصلاحات الاجتماعية عادة لا تتجذر إلا عندما تحركها ثقافة صادقة نشطة.
ـ الثقافة الأزمة:
وعلى ضوء ذلك فإن المثقف الذي يحمل رسالة كالمرآة التي تعكس تفاصيل الأمور بسلبياتها وايجابياتها، ولذلك غالباً ما يحدث تعارض بين المثقف والسلطة القائمة التي تعتمد التضليل والتعتيم لوجودها غير المشروع أو الفاسد، ومن هنا تكون الأزمة.
الأحلام :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى